وهي تطالب وزارة الداخلية بإصلاح جهاز أعوان السلطة من شيوخ و مقدمين بعد عنايتها بأفراد القوات المساعدة.
بعد الإصلاحات الأخيرة و التغييرات الكبيرة و الإيجابية التي قامت بها وزارة الداخلية في صفوف جهاز القوات المساعدة ، و التي خلفت إرتياحا كبيرا في كل المنتمين لهذا الجهاز ، حيث أنها شملت كل مكوناته بدون إستثناء ، من خلال إقرار مبلغ 5000 درهم كأدنى أجر بالجهاز بالإضافة عدة إمتيازات أخرى ، ليبقى جهاز أعوان السلطة من شيوخ و مقدمين ، الجهاز الأمني الوحيد بوزارة الداخلية الذي مازال يعاني تحت الأنقاض ، بالرغم من أنه من أهم الأجهزة الأمنية و المخابراتية بالمغرب إن لم نقل أفضلها ، حيث يتلقى راتب هزيل - تعويضات كارثية و ترقيات مهضومة و غير مفهومة ، بدون قانون أساسي ينظم عملهم ، حيث يشتغلون مع كل الإدارات المغربية بدون إستثناء ، فقد ٱن الأوان لتقوم أم الوزارات بإدخال مستجدات و إصلاحات من شأنها هيكلة الجهاز و المضي به قدما ، و إعطاءه ما يستحقه من عناية و تقدير ، خصوصا بعد ان تعالت أصوات نواب الأمة ( البرلمانيين ) مرات عديدة من داخل قبة البرلمان و خارجها مطالبين من وزارة الداخلية بضرورة إعطاء هذه الفئة حقها الحقيقي من العناية ، من خلال إقرار قانون أساسي خاص بهذه الفئة يحدد مهامهم و إدماجهم في الوظيفة العمومية بالإضافة إلى الزيادة في الأجور و التعويضات و تفعيل إستراتيجة التكوين لفائدة هذه الفئة المهمة في المنظومة الأمنية بالمغرب ، كما وجب حث جميع أقسام الشؤون الداخلية بالمغرب القطع مع كل أشكال الزبونية و المحسوبية فيما يخص التعيينات ، و العمل على إختيار الشخص المناسب و المؤهل لشغل منصب عون السلطة بإعتباره الواجهة الحقيقية و الحلقة الأهم لأم الوزارات .
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
1أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
2أن لا تضع أي روابط خارجية
3لإضافة كود حوله أولاً بمحول الأكواد
3للتبليغ عن رابط لا يعمل او مشكل في الموقع من هنا الطلب
4لطلب خدمة التبادل الاعلاني المطور من هنا