أوقفت عناصر الأمن الوطني التابعة للدائرة الأولى بامنتانوت، يوم الثلاثاء 6 مارس، خمسينيا مشتبها في ارتكابه لجرائم قتل المتشردين في مدينة أكادير الشهر الماضي، وذلك بعد إخبارية توصلت بها العناصر الأمنية من قبل "بقالة" بالحي الإداري لإمنتانوت، حيث طالبها الموقوف بأن تمكنه من طعام يسد به جوعه.
وكشف مصدر مأذون، أن السيدة التي تقدمت بإخبارية للعناصر الأمنية حاولت الاقتراب من المتهم وسمعت منه كلاما غريبا، حيث لسانه يتكلم عن أسماء ضحاياه أثناء تناوله للطعام الذي قدمته له، لتنتقل عناصر الدائرة الأولى للتو وقامت باقتياد المعني بالأمر إلى مخفر الشرطة.
وبعد اتخاذ التدابير القضائية اللازمة تم الاستماع للخمسيني الذي يعمل متقاعدا عسكريا ومتشردا في نفس الوقت بمدينة اكادير والذي انتقل قبل أسبوعين إلى مدينة أكادير، حيث اعترف بقتله لمجموعة من الضحايا دون الكشف عن عددهم وهوياتهم، ولتعميق البحث معه أحالته عناصر الدائرة الأولى إلى فرقة الشرطة القضائية بامنتانوت والتي أحالته بدورها إلى المصلحة الولائية لتعميق البحث معه بتعليمات من مكوار رئيس المصلحة الولائية للنظر في ادعاءاته.
والى ذلك حلت عناصر أمنية تابعة للمصلحة الولائية لمراكش بمدينة امنتانوت وتسلمت العسكري المتقاعد المتهم لنقله الى مقر ولاية الأمن بمراكش للتحقيق معه.
جدير بالذكر أن عددا من المدن المجاورة لأكادير كإنكان ايت ملول وتزنيت عرفت في الشهور القليلة الماضية مجموعة من حالات الوفاة التي فاق عددها سبعة في ظروف غامضة للمتشردين، القاسم المشترك بينها طريقة القتل التي اعتمد فيها بطلها على تهشيم رؤوس الضحايا أغلبيتهم قاصرين.
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
1أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
2أن لا تضع أي روابط خارجية
3لإضافة كود حوله أولاً بمحول الأكواد
3للتبليغ عن رابط لا يعمل او مشكل في الموقع من هنا الطلب
4لطلب خدمة التبادل الاعلاني المطور من هنا