بدا الشارع المقابل للمسجد الاعظم بابن احمد ،اليوم الجمعة على غير عادته، وأدى مواطنون صلاتهم في سكينة ، وكان أعوان سلطة من المقاطعة الأولى حاملين شارات مهنية و عناصر من القوات المساعدة والامن بمحيط المسجد الاعظم، كما تحررت ساحات قبيل أيام ، حيث برز هذا التحول بعد واقعة الثلاثاء 6 مارس من الشهر الجاري ، التي عجلت الأمطار الاخيرة التي فاضت مؤخرا بمكان الواد بانتقال مختلف الباعة بساحة الواد ، إلى القاعة المغطاة لسوق تجارة القرب، الذي افتتح أبوابه مؤخرا بعد أسبوع من وقوع الفيضان المذكور.
سوق القرب هذا الذي تم الشروع في بنائه قبل أكثر من عام وفق استراتيجية وطنية دعا لها عاهل البلاد الملك محمد السادس سنة 2016 إلى تنظيم الساحات العمومية عبر أحداث أسواق للقرب بمختلف المدن المغربية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
رغم بعض الملاحظات ، بدأ الاستئناس تدريجيا بالفضاء الجديد الذي يشمل جل الأنشطة الاقتصادية كبيع الخضر والفواكه،الملابس، سلع الجوطية، وغيرها،،، من لدن الباعة والزوار، كما استحسن ملاحظون التحول الحاصل.
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
1أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
2أن لا تضع أي روابط خارجية
3لإضافة كود حوله أولاً بمحول الأكواد
3للتبليغ عن رابط لا يعمل او مشكل في الموقع من هنا الطلب
4لطلب خدمة التبادل الاعلاني المطور من هنا