راسل "محمد المحلاوي" رئيسة اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الانسان بالرشيدية بخصوص ما قال عنه في مراسلته، التي يتوفر موقع هبة زووم على نسخة منها، عن تعرضه للاعتداء من طرف ستة أفراد من القوات المساعدة يوم الخميس 5 أبريل الجاري.
ويقول "المحلاوي" في مراسلته أنه تدخل في هذا اليوم على الساعة الحادية عشر صباحا من أجل تهدئة الأوضاع بعد أن نشب نقاش بين أحد الباعة المتجولين أمام السوق الأسبوعي مع أفراد من الأمن الوطني الذي كانوا على أهبة اعتقاله.
وأضاف في مراسلته "إلى أنني فوجئت بمجموعة من أفراد القوات المساعدة داخل السوق المركزي يهاجمونني بالضرب أمام الملأ وحملوني لسيارة الأمن، التي تعرضت بداخلها لاعتداء خطير أدى إلى ضرر كبير برجلس، وقد تم نقلي إلى مقر ديمومة الأمن الوطني حيث مكثت هناك من الساعة الثانية عشر صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال".
وبعد خروجه من الديمومة، توجه "المحلاوي" أولا إلى عيادة دكتور خاص، حيث تم منحه شهادة طبية مدتها ثمانية أيام، طالبا منه إجراء فحص بالأشعة قصد استكمال التشخيص الطبي، ليتوجه لمصحة تافيلالت حيث أجريت له الأشعة وتم وضع جبيرة على جره مع منحه شهادة طبية مدتها عشرون يوما، يقول المحلاوي في مراسلته.
وأكد "محمد المحلاوي" في ذات المراسلة على أنه قد وضع شكاية عن طريق محاميه، يوم 7 أبريل الجاري، من أجل أن تأخذ المسطرة القانونية مجراها، مشددا على أنه يتوفر على أربعة شهود كانوا موجودين وقت الاعتداء الذي تعرض له.
وفي سياق متصل، أكد أحد المتابعين للشأن المحلي بالرشيدية، رفض الافصاح عن اسمه، أن المحلاوي قد أخطأ فيما فعل قبل أن تتطور الأمور حسب ما جاء في كلامه، لأنه لا يحق له أن يتدخل في عمل الشرطة أثناء قيامها بعملها ويمكن أن يتابع على ما فعل قانونا، أما بخصوص ما ادعى من تعرضه لاعتداء جسدي، فهذا الأمر مرفوض في كل الأحوال، وأن الأمور ستأخذ مجراها الطبيعي في التحقيق.
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
1أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
2أن لا تضع أي روابط خارجية
3لإضافة كود حوله أولاً بمحول الأكواد
3للتبليغ عن رابط لا يعمل او مشكل في الموقع من هنا الطلب
4لطلب خدمة التبادل الاعلاني المطور من هنا